الخميس، 13 مارس 2008

الإرهاب الفلسطينى

تم حذف الصورة لفظاعتها وعدم تحمل القراء الرحماء منظر الطفلة وهى مصابة وما خفى كان أعظم

إن الصور التى تشاههدها الأن إنها للإرهابية حاملة السلاح التى تطلق الصواريخ على اسرائيل

صاحبة ال20 يوم حقاً إن فلسطين تلد عزها إنها مهزلة التاريخ التى تضع على رأسنا الوحل فالأطفال يدفعون الثمن ونحن نتمتع بمشاهدتهم ولكن لا يجب علينا أن نلخص معانة أمتنا فى (فلسطين وفقط) لأن ما يحدث لفلسطين نتيجة وليس سبب (سيتم توضيح الموضوع فيما بعد) حقاً إنى الأن لا أشعر بأنى إنسان وكأنى لا شيء علينا أن نبحث عن ذاتنا أين نحن من العالم بل أين نحن من أنفسنا

الثلاثاء، 4 مارس 2008

انظر معى على أمتنا

إن الأمة العربة الأن بات حالها محير ومشتت للأذهان ومحرق للقلوب ومدمع للعيون وملهب للمشاعر
ولكن
الأمة الإسلامية عزيزة منذ ميلادها وتستمد هذه العزة من إرتباطها بالإسلام فهو الذى صنع لها هذه العزة فأمتنا تستمد عزها من الإسلام وما دمنا نتمسك بتعاليم ديننا ونحتكم بشريعته فنحن أعزاء بل ويهابنا العدو ونجبره على احترامنا شاء أم أبا
ولكن الناظر معى على الواقع يجد الصورة غير ذلك والله إن صورة أمتنا مدمعة للعيون تعالى معى ننظر
على أطفال غزة يذبحون ويحرقون ويعلن اليهود عن محرقة تشمل قطاع غزة وينفذ اليهود محرقتهم تحت موسيقى تصويرية من انتاج الصمت العربى وإن تحدثوا قالوا مثلما قالت يجب على اسرائيل أن تدافع عن نفسها على النقيد نجد بعد قتل 8 يهود فقط يجتمع مجلس الأ من الدولى فوراًوفى نفس الليلة ليدين العملية والغريب أننا كعرب أدنا العملية ولم يدينها مجلس الأمن أمر يدعو للعجب والإشفاق
فنحن كعرب نجيد الصمت و الإستهبال ببراعة والله دى ماسياسة ولا تنتمى إليها في شئ ولكن حيائى يمنعنى من وصف ذلك
لقد بعدنا عن مولدات العزة وسمعنا لعدونا وسمحنا له يعلمنا تاريخنا فعلمنا التاريخ من وجه نظره كما يريد هو لأن تاريخنا مؤلم بالنسبة له
بعد أن كنا قادة أعزة أصحاب نفوذ وحضارة أصبحنا لا نستطيع أن نطعم أنفسنا من أرضنا
ولكن في هذا الموضوع كله يوجد ضحية واحدة ألا وهى الشعوب العربية فهى التى سمحت بأن تكون ضحية (هذا يحتاج لموضوع كامل)

الأحد، 2 مارس 2008

كيف أصل إلى ما أريد

كثيراً مانتمنى أشياء كثيرة ويزداد تحفزنا وعزائمنا للوصول إلى تلك الأشياء وتموت بداخلنا الحماسة ويضيع من قدمنا الطريق ولا نعرف كيف نصل إلى ما نريد هذا كله بسبب أننا نفتقد الطريقة ؟ نفتقد ذاتنا ؟

لماذا أخترت هاذا الاسم

لقد أخترت هذا الاسم ليدل على أنه مهما فعل بنا ومهما واجهنا من تحديات ومهما أنشأ فى طرقاتنا من صعوبات
فلا سبيل لنا سوى الثبات والإصرار والعزم على المضى قدماً فى طريقنا نحو التقدم حتى وإن كان على المستوى الشخصى
فالفرد هو لبنة المجتمع
وإن كان ماأصابك شديد وفظيع وذو قوة غير محتملة فيجب أن تعرف أن هذا ماأصاب أحد إلا أنت والعالم من حولك كما هو فهو لا يتغير لما أصابك
لذا فأنت المسؤل الوحيد أمام نفسك لما أصابك
فكن رجلاً أمام نفسك تكون رجلاً أمام العالم كله