إن الأمة العربة الأن بات حالها محير ومشتت للأذهان ومحرق للقلوب ومدمع للعيون وملهب للمشاعر
ولكن
الأمة الإسلامية عزيزة منذ ميلادها وتستمد هذه العزة من إرتباطها بالإسلام فهو الذى صنع لها هذه العزة
فأمتنا تستمد عزها من الإسلام وما دمنا نتمسك بتعاليم ديننا ونحتكم بشريعته فنحن أعزاء بل ويهابنا العدو ونجبره على احترامنا شاء أم أبا
ولكن الناظر معى على الواقع يجد الصورة غير ذلك والله إن صورة أمتنا مدمعة للعيون
تعالى معى ننظر
على أطفال غزة يذبحون ويحرقون ويعلن اليهود عن محرقة تشمل قطاع غزة وينفذ اليهود محرقتهم تحت موسيقى تصويرية من انتاج الصمت العربى وإن تحدثوا قالوا مثلما قالت يجب على اسرائيل أن تدافع عن نفسها
على النقيد نجد بعد قتل 8 يهود فقط يجتمع مجلس الأ من الدولى فوراًوفى نفس الليلة ليدين العملية والغريب أننا كعرب أدنا العملية ولم يدينها مجلس الأمن أمر يدعو للعجب والإشفاق
فنحن كعرب نجيد الصمت و الإستهبال ببراعة والله دى ماسياسة ولا تنتمى إليها في شئ ولكن حيائى يمنعنى من وصف ذلك
لقد بعدنا عن مولدات العزة وسمعنا لعدونا وسمحنا له يعلمنا تاريخنا فعلمنا التاريخ من وجه نظره كما يريد هو لأن تاريخنا مؤلم بالنسبة له
بعد أن كنا قادة أعزة أصحاب نفوذ وحضارة أصبحنا لا نستطيع أن نطعم أنفسنا من أرضنا
ولكن في هذا الموضوع كله يوجد ضحية واحدة ألا وهى الشعوب العربية فهى التى سمحت بأن تكون ضحية (هذا يحتاج لموضوع كامل)