الثلاثاء، 4 مارس 2008

انظر معى على أمتنا

إن الأمة العربة الأن بات حالها محير ومشتت للأذهان ومحرق للقلوب ومدمع للعيون وملهب للمشاعر
ولكن
الأمة الإسلامية عزيزة منذ ميلادها وتستمد هذه العزة من إرتباطها بالإسلام فهو الذى صنع لها هذه العزة فأمتنا تستمد عزها من الإسلام وما دمنا نتمسك بتعاليم ديننا ونحتكم بشريعته فنحن أعزاء بل ويهابنا العدو ونجبره على احترامنا شاء أم أبا
ولكن الناظر معى على الواقع يجد الصورة غير ذلك والله إن صورة أمتنا مدمعة للعيون تعالى معى ننظر
على أطفال غزة يذبحون ويحرقون ويعلن اليهود عن محرقة تشمل قطاع غزة وينفذ اليهود محرقتهم تحت موسيقى تصويرية من انتاج الصمت العربى وإن تحدثوا قالوا مثلما قالت يجب على اسرائيل أن تدافع عن نفسها على النقيد نجد بعد قتل 8 يهود فقط يجتمع مجلس الأ من الدولى فوراًوفى نفس الليلة ليدين العملية والغريب أننا كعرب أدنا العملية ولم يدينها مجلس الأمن أمر يدعو للعجب والإشفاق
فنحن كعرب نجيد الصمت و الإستهبال ببراعة والله دى ماسياسة ولا تنتمى إليها في شئ ولكن حيائى يمنعنى من وصف ذلك
لقد بعدنا عن مولدات العزة وسمعنا لعدونا وسمحنا له يعلمنا تاريخنا فعلمنا التاريخ من وجه نظره كما يريد هو لأن تاريخنا مؤلم بالنسبة له
بعد أن كنا قادة أعزة أصحاب نفوذ وحضارة أصبحنا لا نستطيع أن نطعم أنفسنا من أرضنا
ولكن في هذا الموضوع كله يوجد ضحية واحدة ألا وهى الشعوب العربية فهى التى سمحت بأن تكون ضحية (هذا يحتاج لموضوع كامل)

هناك 3 تعليقات:

Abdallah Hosni يقول...

اااااااااااااااااااااااااااه

حسن باشا بقة مدون منور عالم التدوين ياابوعلى

عارف انا مين

عبدالله يابو على

مهندس:حسن صلاح يقول...

شكراً حبيبى عبدالله على هذا التشجيع ونحن دائما نسير بتشجيعكم

مهندس/ عبد الحميد يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

نعم أخي الحبيب إن الامة الاسلامية لا العربية أصبحت في الوحل _ وذلك كما قلت في بداية كلامك اننا نعتز بإسلامنا، وما يحدث من تدمير وهدم وترويع لهؤلاء الشعوب الاسلامية إن هو الا عار علي كل مسلم يدين بدين محمد حتي العلماء والدعاء الشرف الباقي لنا من مهد الاسلام في هذا العصر انقدوا عليه اخي الحبيب وبكل وحشيه.. ولا عجب لا نه لابد للحق من قوة تحميه وها قد ضاعت القوة الملموسة باليد من السلاح فسب النبي (ص )وشرد الابرياء ويتم الاطفال بل زبحوا وها هم الدعاة والعلماء ملئت بهم زنازين الظغاه ، ولا عجب لاننا ابتعدنا عن مصدر العزة والقوة ، فإن عدنا عادت لنا عزتنا تصديقاً لكلام سيد الاولين والاخرين سيدنا محمد (ص) تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا "كتاب الله وسنتي" وما زال العرض مستمر لتعود لنا العزةوالقوة ولا تنسونا من دعائكم ولاخوانكم المجاهدين رجال الارض مدافعينا عن الشرف والمقدسات
""""" ومشكور بشمهندس / حسن صلاح"""""
عبد الحميد